ادوية للجهاز العصبي المركزي
الثلاثاء فبراير 26, 2008 7:57 am
أدوية الجهاز العصبي المركزي
المنومات والمهدئات ومضادات القلق
الباربيتورات Barbiturates:
تستعمل في حالات الأرق الشديدة فقط، وقد يحدث سوء استعمالها تحملاً (تراجع في تأثير الجرعة مع استمرار الاستخدام) مع أعراض انسحابية شبيهة بتلك التي تحدث نتيجة الحرمان من الكحول.
تملك الباربيتورات هامش أمان ضيق جداً وآثار شديدة السمية كالغيبوبة والوفاة بعد تناول جرعات زائدة أو تعاطي الكحول (نتيجة لتآزر التأثير).
تحرض الباربيتورات أنزيمات الكبد الميكروزمية وبالتالي تؤثر على معدل الإطراح وتقلل من تأثير كثير من الأدوية التي يتم استقلابها في الكبد.
البنزوديازيبينات Benzodiazepines:
تعد البنزوديازيبينات المركبات المفضلة بين المنومات لآثارها الجانبية وتداخلاتها الدوائية القليلة نسبياً.
ولا تستعمل إلا عندما يكون الأرق شديداً ومسبباً للعجز أو محدثاً للكرب كونها تسبب الاعتياد، كما يجب أن تكون المعالجة متقطعة.
ويعتقد أن البنزوديازيبينات تؤثر على مستقبلات نوعية مجاورة لمستقبلات GABA" غاما أمينو بوتيريك أسيد" (وهو ناقل عصبي مثبط، يكبح الفعالية العصبية في الدماغ) حيث تقوم هذه المستقبلات بتسهيل تأثيراتها.
وتقسم البنزوديازيبينات المستعملة كمنومات إلى ثلاث مجموعات:
1 ـ المركبات ذات التأثير قصير الأمد: (مثل Triazolam)
يستمر تأثيرها لأقل من 6 ساعات تقريباً عندما تعطى بجرعة معتدلة مع ملاحظة وجود بعض التأثيرات المتبقية حتى اليوم التالي ويزيد استعمالها من نسبة حدوث الأرق الارتدادي والقلق النهاري.
2 ـ المركبات ذات مدة التأثير المتوسطة: (مثل Temazepam , Loprazolam , Bromazepam )
يستمر تأثيرها بين (6 ـ 10) ساعات، ومن الممكن أن تحدث تأثيرات متبقية بشكل معتدل. ولم يلاحظ حدوث الأرق الارتدادي عند استعمالها.
3 ـ المركبات ذات التأثير طويل الأمد: (مثل Medazepam , Clobazam , Alprazolam , Flurazepam).
تملك تأثيرات مركنة ثابتة حتى اليوم التالي
ومن الممكن أن يحدث التراكم عند الاستعمال المتكرر لها وبخاصة لدى المسنين ولا يعد حدوث الأرق الارتدادي شائعاً.
من المنومات الأخرى:
البروميتازين (Promethazine):
مضاد هيستاميني، تستخدم تأثيراته المركنة للمساعدة على إحداث النوم.
البنزوديازيبينات المستخدمة كمضاد للقلق:
يقتصر استخدامها على المعالجة قصيرة الأمد (2 ـ 4 أسابيع فقط) لحالات القلق الشديد أو المسبب للعجز أو الكرب الشديد مع تطبيق أقل جرعة ممكنة للسيطرة على الأعراض وأقل مدة للمعالجة. مع مراعاة الإيقاف التدريجي خوفاً من حدوث متلازمة ارتدادية حتى عند المرضى الذين تعاطوا البنزوديازيبينات لبضعة أسابيع فقط.
وتقسم البنزوديازيبينات المستخدمة كمضادات للقلق إلى مجموعتين:
ـ المركبات ذات مدة التأثير المتوسطة: تملك احتمالاً أكبر لحدوث الأعراض الارتدادية مع أن خطر تراكمها أقل من غيرها.
ـ المركبات ذات التأثير طويل الأمد: تكون تأثيراتها المتبقية أقل بالمقارنة مع المركبات متوسطة التأثير مما يخفف من مشاكل إيقاف الدواء.
وقد تسبب الجرعات المتكررة تراكم مستقلبات الدواء، ويكون المسنون ومرضى القصور الكلوي أكثر استعداداً لحدوث التأثيرات السلبية.
من مضادات القلق الأخرى:
البروبرانولول (Propranolol) والأوكسبرينولول (Oxprenolol):
يملكان فعالية أكبر في إزالة أعراض القلق الجسدية (الخفقان ، الرعاش ، الاضطرابات الهضمية) من فعاليتهما في إزالة الأعراض النفسية.
وهما أقل فعالية من البنزوديازيبينات، لكنهما يشكلان بدائل جيدة نظراً لخطر الاعتياد الناجم عن البنزوديازيبينات.
مضادات الذهان
ـ تستخدم بشكل أساسي في حالات الفصام للسيطرة على الأعراض الحادة ومنع النكس وبشكل ثانوي لتحسين أعراض الفصام المزمن.
ـ كما تستعمل لمقاومة أعراض الهوس مثل فرط الحركية المنهك والشمق والثرثرة وتوهم العظمة، وكعلاج مساعد في تدبير المتلازمات العضوية (مثل الخرف والأذى الدماغي ).
ـ ويعزى تأثيرها إلى فعاليتها المركزية المضادة للدوبامين ويعد حجب هذا الناقل في مناطق الدماغ الأخرى مسؤولاً عن حدوث التأثيرات السلبية مثل ردود الفعل خارج الهرمية وفرط البرولاكتين.
ـ تتداخل مضادات الذهان وبدرجات متفاوتة مع العديد من المستقبلات العصبية الأخرى في الجهاز العصبي المركزي (CNS) مسببة العديد من التأثيرات السلبية المرافقة لاستعمالها.
وتشمل مضادات الذهان:
مشتقات الفينوثيازين:
يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات:
أ- المركبات الأليفاتية: تتميز بتأثيرات مركنة واضحة، وتأثيرات خارج هرمية معتدلة، وتأثيرات معتدلة على الجهاز العصبي المستقل (الذاتي)
ب- مجموعة البيبريدين: تتميز بتأثيرات مركنة معتدلة، وتأثيرات خارج هرمية أقل من تأثيرات المجموعة الأولى، مع تأثيرات أشد على الجهاز العصبي المستقل.
ج- مجموعة البيبرازين: تتميز بتأثيرات مركنة محدودة، وتأثيرات خارج هرمية واضحة مع تأثيرات أقل على الجهاز العصبي المستقل (الذاتي).
2 ـ مضادات الذهان الأخرى:
مشتقات الدي فينيل بوتيل بيبريدين (مثالها:Fluspirrilene) ومشتقات البوتيروفينون (مثالها: HALOPERIDOL) والتي يشبه فعلها فعل مشتقات الفينوثيازين البيبرازينية.
كذلك هناك مجموعة البنزاميدات المستبدلة والتي قد تكون أقل تركيناً وإحداثاً لعسر الحركة الآجل ويعود هذا الأمر غالباً إلى أن الفعالية الحاصرة للدوبامين الخاصة بهذه الأدوية مختلفة قليلاً عن غيرها من مضادات الذهان.
مضادات الاكتئاب
ـ مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAD):
ـ تعمل هذه المركبات على تثبيط إعادة قبط النواقل مثل النورأدرينالين والسيروتونين من قبل الأعصاب وتطيل بذلك مدة تأثيرها وهنا تحصل تغيرات ثانوية تتمثل بتناقص عدد مستقبلات بعض النواقل العصبية.
ـ لا تزال الآلية الكاملة لعمل هذه المركبات غامضة.
ـ يمكن أن تكون مضادات الاكتئاب ذات الخصائص المركنة ( مثل: Amitriptyline ، Doxepin Trimipramine) أكثر نفعاً للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من القلق والهياج.
ـ أما مضادات الاكتئاب ذات الخصائص المركنة أو المنبهة الضعيفة (مثل: Imipramine Clomipramine، Nortriptiline) فهي أكثر فائدة للمرضى الذين يعانون من الوسن.
ـ ويجب استخدام مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات بحذر في حالات الزرق ، احتباس البول ، تضيق البواب ، ضخامة الموثة لأنها ذات تأثير مضاد للكولين.
ـ يمكن التقليل من أعراض ذلك التأثير الجانبي السابق ببدء العلاج بجرعات منخفضة ثم رفعها تدريجياً.
ـ تتجلى الاستجابة الدوائية بجعل نوم المريض أفضل ، وتوقف تدهور وزنه في البداية ثم يتبعه تسارع في التفكير والكلام والفعالية (النشاط) ، وفي النهاية يرتفع المزاج (تتحسن الحالة النفسية) بيد أنه يمكن أن يستمر القلق.
ـ وتختلف مدة العلاج تبعاًُ للحاجة ومن المفضل أن تستمر لمدة أشهر لا أسابيع.
ـ لا يشفى بعض المرضى المصابين بالاكتئاب بشكل كامل بل يعانون من متلازمة مزمنة يمكن السيطرة عليها بمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAD).
تشمل الاستطبابات الأخرى لمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: حالات الرهاب والوسواس القهري ، والتبول الليلي اللاإرادي عند الأطفال.
2 ـ الترازودون (Trazodone):
ـ تفيد خصائصه المركنة في علاج القلق المرافق للإكتئاب ويبدي تأثيراً مضاداً للسيروتونين وحاجباً لمستقبلات ألفا (2) كما أنه لا يمنع إعادة قبط النورأدرينالين لكنه قد يفعّل مسالكه، ولا تزال آلية تأثيره المضادة للاكتئاب غير محددة بدقة.
ـ وتعد خصائص الترازودون المركنة مفيدة في علاج القلق المصاحب للإكتئاب.
ـ ويلاحظ أن تأثيراته الجانبية المضادة للكولين أقل من تلك التي تحدثها مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات ، بالإضافة إلى أنه أقل إحداثاً للاختلاجات أو السمية القلبية في حالات تجاوز الجرعة.
3 ـ مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات:
ـ يعمل Mianserin على تعزيز تحرر النورأدرينالين ويثبط قبط السيروتونين نسبياً ويحجب مستقبلاته .
ـ يملك الـ Mianserin تأثيراً مركناً بينما لا يملك الـ Maprotiline (رباعي حلقة آخر) هذا التأثير.
4 ـ مثبطات إعادة قبط السيروتونين:
ـ تثبط هذه المركبات إعادة قبط السيروتونين (5HT) رافعة تركيزه في المشابك العصبية.
ـ ويبدو أن تأثيرها خفيف أو معدوم على إعادة قبط بقية النواقل العصبية المركزية،
وبالتالي فهي معدومة التأثيرات الجانبية الكولينية أو النورأدرينالية (مثالها: Fluoxetine).
5 ـ الكاربامازيبين (Carbamazepine) :
ـ مضاد للإختلاج ، يعالج الذهان الهوسي الاكتئابي غير المستجيب على الليثيوم والمرضى الذين يعانون من مزاج متعدد يتأرجح على مدار السنة.
ـ يؤثر الكاربامازينين بتثبيط انفراغ الشحنات الكهربائية في مستوى الجهاز الحوفي (الجسم الحوفي).
مضادات القياء
1- مضادات الدوبامين :
ـ تشمل : الفينوتيازين ، الميتوكلوبراميد ، الدومبيريدون .
ـ تستخدم لمعالجة القياء والغثيان الناجمين عن مختلف الاسباب بما فيها التأثيرات السامة لبعض الأدوية ، وللوقاية قبل العمليات الجراحية .
ـ قد تتجاوب الاضطرابات الدهليزية للمعالجة بالفينوتيازينات رغم ازدياد خطر عدم التوازن خاصة لدى الكهول .
2- مضادات الهستامين :
ـ تفيد في علاج متلازمة منيير وغيرها من الاضطرابات التيهية ومن الممكن استعمالها لمنع دوار السفر شريطة ان يعطى الدواء قبل الرحلة .
ـ تسبب هذه المركبات النعاس ، لذا يجب تحذير المريض من خطر قيادة المركبات والآليات.
ـ وتتداخل هذه المركبات مع الكحول وغيره من مثبطات الجهاز العصبي المركزي .
ـ مثالها : الديمينهيدرينات .3-
مضادات الفعل الكوليني :
ـ تؤثرعلى مركز القياء الى جانب تاثيرها الموضعي المثبط للفعالية الهضمية الزائدة ، ويمكن استخدامها للسيطرة على دوار السفر .
ـ من آثارها الجانبية : جفاف الفم ، شلل العضلة الهدبية ، الوسن .
4- مضادات السيروتونين - 3 (5HT3) :
ـ تقوم بحجب منعكسات الغثيان والقياء الناتجة عن تنبيه مستقبلات السيروتونين في كل من الامعاء الدقيقة ومنطقة جذع الدماغ (CTZ) .
ـ مثالها : الاوندانسيترون ، وهو احد حاصرات السيروتونين -3 ، يتميز بانتقائية عالية وفعالية شديدة ، لايملك خصائص مضادة للدوبامين ولا يترافق بتأثيرات جانبية خارج هرمية .
يعطى بالحقن الوريدي البطيء او بالتسريب الوريدي ويتبع ذلك بمعالجة فموية .
مضادات الاختلاج
أهمها :
1- البنزوديازبينات Benzodiazepines :
ـ تمتلك البنزوديازبينات خواص مضادة للاختلاج ، وتعطى في حالات الصرع المستمر حقنا أو عن طريق المستقيم ، يستعمل Clonazepam في أنماط الصرع كافة .
ـ تمتلك الببنزوديازبينات تأثير نوعي على الـ GABA مصححة الخلل في الية عمل الـ GABA المركزية المسؤولة عن الاختلاج .
2- الباربيتورات :
ـ تشمل المركبات التالية : الفينوباربيتال والميتيل فينوباربيتون والاميلوباربيتون .
ـ وعلى الرغم من أنها تثبت الأغشية المستثارة الا أن الية تأثيرها غير واضحة ويعتقد أنها تسهل اليات عمل الـ GABA .
3- الفينيتوئين Phenytoin :
ـ يستخدم لعلاج النوب الرمعية المقوية وداء الصرع الكبير .
ـ يزيد الارتباط الغشائي للكالسيوم ، مسبباً زيادة ثبات الاغشية المستثارة ويخفض من امكانية دخول الكالسيوم الى النهايات العصبية وينقص بالتالي تحرر الناقل .
4- الكاربامازبين Carbamazepine :
ـ يستعمل لمعالجة النوبات الصرعية الجزئية والمعممة ، فيزيد ثبات الأغشية ضد التغيرات الكيميائية ، ونظرا لكونها تمت بصلة لمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة فان لها قدرة على تفعيل بعض أحاديات الأمين .
5- فالبروات الصوديوم :
ـ قد يؤثر عبر إعاقة استقلاب الـ GABA (غاما أمينو بوتيريك أسيد) وزيادة تركيزه في الجهاز العصبي المركزي .
ـ يمكن استخدامه لعلاج كل أنماط الصرع ، خاصة حالات الصرع البدئي المعمم عند البالغين وداء الصرع الصغير عند الأطفال .
أدوية الاضطرابات الحركية
1- الليفودوبا :
ـ تلتقط العصبونات الدوبامينية الليفودوبا ثم تحوله الى الدوبامين ، ويشكل هذا الأمر القاعدة الأساسية لدور الليفودوبا في معالجة داء باركنسون حيث يترافق هذا المرض بتنكس العصبونات الدوبامينية في السبيل الأسود في الحجم المخطط (Nigro-Neostriatal Pathway).
ـ يخضع الليفودوبا بعد تناوله فمويا الى نزع سريع لمجموعة الكربوكسيل متحولا الى الدوبامين ، وهذا مايسبب قياء وهبوط ضغط ونقص كمية الليفودوبا التي يمكنها احتجاز الحاجز الدموي الدماغي ، لذلك يحضّر الليفودوبا عادة بالمشاركة مع مثبط لنزع الكربوكسيل في المحيط مثل الكاربي دوبا أو البنسيرازيد .
ـ قد نلجأ لزيادة الجرعة أو تكرارها أو استخدام مستحضرات ذات تحرر مضبوط عند عودة الأعراض بعد عدة سنوات من المعالجة بالليفودوبا .
2- الأدوية المضادة للكولين :
ـ تحسن أعراض الرعاش والتيبس بشكل معتدل ، لكنها لاتحسن اللاحركية .
ـ لها تأثيرات جانبية مضادة للمسكارين مرتبطة بالجرعة .
ـ ويمكن لهذه الأدوية بالاضافة الى تأثيراتها المضادة للكولين أن تثبط إعادة قبط الدوبامين من قبل النهايات العصبية وبالتالي تجعل الدوبامين يتوفر في القلح (الفسحة) المشبكي زمنا اطول .
ـ تستخدم هذة المركبات عن طريق الحقن أحيانا في الحالات الاسعافية بهدف التخلص العاجل من ارتكاسات عسر المقوية الحادة الناجمة عن مضادات الذهان أو عن نوب الباركنسونية المسرعة بمرض عارض .
ـ مثالها :
Benzhexol ,Procyclidine , Orphenadrin , Benzatropine
3- الأمانتادين Amantadine :
ـ خصائصه المضادة لداء باركنسون معتدلة وقصيرة الأمد ، ونادرا مايسبب تأثيرات جانبية .
ـ قد يؤثر من خلال تعزيز اصطناع وتحرر الدوبامين ومنع اعادة قبطه .
4- السيليجيلين Selegiline :
ـ يثبط بصورة انتقائية النظير B للأنزيم المؤكسد لأحادي الأمين MAO-B المسؤول عن استقلاب الدوبامين داخل الجهاز العصبي المركزي كما أنه يثبط اعادة قبط الدوبامين ممايؤدي الى تنشيط واطالة وظيفة الدوبامين في الدماغ .
ـ وقد تبين مؤخرا أن استعمال الـSelegine لدى المرضى غير المعالجين مسبقا يمكن ان يؤخر تطور المرض كما أنه يطيل الفترة التي تمضي قبل أن يحتاج المريض الى المعالجة بالليفودوبا .
ـ يساعد استعماله بالمشاركة مع الليفودوبا على تخفيف وطأة التموجات المتعلقة بالجرعة ، ويصبح من الممكن انقاص جرعة الليفودوبا بحدود 30% .
5- البروموكريبتين Bromocriptine :
ـ وهو منبه نوعي لمستقبلات الدوبامين وبالتالي فهو أقل اعتمادا على عصبونات ما قبل المشبك المنكّسة .
ـ تأثيراته مشابهة لتأثيرات الليفودوبا ، يسمح كون مدة تأثيره طويلة باعطائه كجرعة وحيدة قبل النوم للمرضى الذين يعانون من عجز شديد في الصباح
المنومات والمهدئات ومضادات القلق
الباربيتورات Barbiturates:
تستعمل في حالات الأرق الشديدة فقط، وقد يحدث سوء استعمالها تحملاً (تراجع في تأثير الجرعة مع استمرار الاستخدام) مع أعراض انسحابية شبيهة بتلك التي تحدث نتيجة الحرمان من الكحول.
تملك الباربيتورات هامش أمان ضيق جداً وآثار شديدة السمية كالغيبوبة والوفاة بعد تناول جرعات زائدة أو تعاطي الكحول (نتيجة لتآزر التأثير).
تحرض الباربيتورات أنزيمات الكبد الميكروزمية وبالتالي تؤثر على معدل الإطراح وتقلل من تأثير كثير من الأدوية التي يتم استقلابها في الكبد.
البنزوديازيبينات Benzodiazepines:
تعد البنزوديازيبينات المركبات المفضلة بين المنومات لآثارها الجانبية وتداخلاتها الدوائية القليلة نسبياً.
ولا تستعمل إلا عندما يكون الأرق شديداً ومسبباً للعجز أو محدثاً للكرب كونها تسبب الاعتياد، كما يجب أن تكون المعالجة متقطعة.
ويعتقد أن البنزوديازيبينات تؤثر على مستقبلات نوعية مجاورة لمستقبلات GABA" غاما أمينو بوتيريك أسيد" (وهو ناقل عصبي مثبط، يكبح الفعالية العصبية في الدماغ) حيث تقوم هذه المستقبلات بتسهيل تأثيراتها.
وتقسم البنزوديازيبينات المستعملة كمنومات إلى ثلاث مجموعات:
1 ـ المركبات ذات التأثير قصير الأمد: (مثل Triazolam)
يستمر تأثيرها لأقل من 6 ساعات تقريباً عندما تعطى بجرعة معتدلة مع ملاحظة وجود بعض التأثيرات المتبقية حتى اليوم التالي ويزيد استعمالها من نسبة حدوث الأرق الارتدادي والقلق النهاري.
2 ـ المركبات ذات مدة التأثير المتوسطة: (مثل Temazepam , Loprazolam , Bromazepam )
يستمر تأثيرها بين (6 ـ 10) ساعات، ومن الممكن أن تحدث تأثيرات متبقية بشكل معتدل. ولم يلاحظ حدوث الأرق الارتدادي عند استعمالها.
3 ـ المركبات ذات التأثير طويل الأمد: (مثل Medazepam , Clobazam , Alprazolam , Flurazepam).
تملك تأثيرات مركنة ثابتة حتى اليوم التالي
ومن الممكن أن يحدث التراكم عند الاستعمال المتكرر لها وبخاصة لدى المسنين ولا يعد حدوث الأرق الارتدادي شائعاً.
من المنومات الأخرى:
البروميتازين (Promethazine):
مضاد هيستاميني، تستخدم تأثيراته المركنة للمساعدة على إحداث النوم.
البنزوديازيبينات المستخدمة كمضاد للقلق:
يقتصر استخدامها على المعالجة قصيرة الأمد (2 ـ 4 أسابيع فقط) لحالات القلق الشديد أو المسبب للعجز أو الكرب الشديد مع تطبيق أقل جرعة ممكنة للسيطرة على الأعراض وأقل مدة للمعالجة. مع مراعاة الإيقاف التدريجي خوفاً من حدوث متلازمة ارتدادية حتى عند المرضى الذين تعاطوا البنزوديازيبينات لبضعة أسابيع فقط.
وتقسم البنزوديازيبينات المستخدمة كمضادات للقلق إلى مجموعتين:
ـ المركبات ذات مدة التأثير المتوسطة: تملك احتمالاً أكبر لحدوث الأعراض الارتدادية مع أن خطر تراكمها أقل من غيرها.
ـ المركبات ذات التأثير طويل الأمد: تكون تأثيراتها المتبقية أقل بالمقارنة مع المركبات متوسطة التأثير مما يخفف من مشاكل إيقاف الدواء.
وقد تسبب الجرعات المتكررة تراكم مستقلبات الدواء، ويكون المسنون ومرضى القصور الكلوي أكثر استعداداً لحدوث التأثيرات السلبية.
من مضادات القلق الأخرى:
البروبرانولول (Propranolol) والأوكسبرينولول (Oxprenolol):
يملكان فعالية أكبر في إزالة أعراض القلق الجسدية (الخفقان ، الرعاش ، الاضطرابات الهضمية) من فعاليتهما في إزالة الأعراض النفسية.
وهما أقل فعالية من البنزوديازيبينات، لكنهما يشكلان بدائل جيدة نظراً لخطر الاعتياد الناجم عن البنزوديازيبينات.
مضادات الذهان
ـ تستخدم بشكل أساسي في حالات الفصام للسيطرة على الأعراض الحادة ومنع النكس وبشكل ثانوي لتحسين أعراض الفصام المزمن.
ـ كما تستعمل لمقاومة أعراض الهوس مثل فرط الحركية المنهك والشمق والثرثرة وتوهم العظمة، وكعلاج مساعد في تدبير المتلازمات العضوية (مثل الخرف والأذى الدماغي ).
ـ ويعزى تأثيرها إلى فعاليتها المركزية المضادة للدوبامين ويعد حجب هذا الناقل في مناطق الدماغ الأخرى مسؤولاً عن حدوث التأثيرات السلبية مثل ردود الفعل خارج الهرمية وفرط البرولاكتين.
ـ تتداخل مضادات الذهان وبدرجات متفاوتة مع العديد من المستقبلات العصبية الأخرى في الجهاز العصبي المركزي (CNS) مسببة العديد من التأثيرات السلبية المرافقة لاستعمالها.
وتشمل مضادات الذهان:
مشتقات الفينوثيازين:
يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات:
أ- المركبات الأليفاتية: تتميز بتأثيرات مركنة واضحة، وتأثيرات خارج هرمية معتدلة، وتأثيرات معتدلة على الجهاز العصبي المستقل (الذاتي)
ب- مجموعة البيبريدين: تتميز بتأثيرات مركنة معتدلة، وتأثيرات خارج هرمية أقل من تأثيرات المجموعة الأولى، مع تأثيرات أشد على الجهاز العصبي المستقل.
ج- مجموعة البيبرازين: تتميز بتأثيرات مركنة محدودة، وتأثيرات خارج هرمية واضحة مع تأثيرات أقل على الجهاز العصبي المستقل (الذاتي).
2 ـ مضادات الذهان الأخرى:
مشتقات الدي فينيل بوتيل بيبريدين (مثالها:Fluspirrilene) ومشتقات البوتيروفينون (مثالها: HALOPERIDOL) والتي يشبه فعلها فعل مشتقات الفينوثيازين البيبرازينية.
كذلك هناك مجموعة البنزاميدات المستبدلة والتي قد تكون أقل تركيناً وإحداثاً لعسر الحركة الآجل ويعود هذا الأمر غالباً إلى أن الفعالية الحاصرة للدوبامين الخاصة بهذه الأدوية مختلفة قليلاً عن غيرها من مضادات الذهان.
مضادات الاكتئاب
ـ مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAD):
ـ تعمل هذه المركبات على تثبيط إعادة قبط النواقل مثل النورأدرينالين والسيروتونين من قبل الأعصاب وتطيل بذلك مدة تأثيرها وهنا تحصل تغيرات ثانوية تتمثل بتناقص عدد مستقبلات بعض النواقل العصبية.
ـ لا تزال الآلية الكاملة لعمل هذه المركبات غامضة.
ـ يمكن أن تكون مضادات الاكتئاب ذات الخصائص المركنة ( مثل: Amitriptyline ، Doxepin Trimipramine) أكثر نفعاً للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من القلق والهياج.
ـ أما مضادات الاكتئاب ذات الخصائص المركنة أو المنبهة الضعيفة (مثل: Imipramine Clomipramine، Nortriptiline) فهي أكثر فائدة للمرضى الذين يعانون من الوسن.
ـ ويجب استخدام مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات بحذر في حالات الزرق ، احتباس البول ، تضيق البواب ، ضخامة الموثة لأنها ذات تأثير مضاد للكولين.
ـ يمكن التقليل من أعراض ذلك التأثير الجانبي السابق ببدء العلاج بجرعات منخفضة ثم رفعها تدريجياً.
ـ تتجلى الاستجابة الدوائية بجعل نوم المريض أفضل ، وتوقف تدهور وزنه في البداية ثم يتبعه تسارع في التفكير والكلام والفعالية (النشاط) ، وفي النهاية يرتفع المزاج (تتحسن الحالة النفسية) بيد أنه يمكن أن يستمر القلق.
ـ وتختلف مدة العلاج تبعاًُ للحاجة ومن المفضل أن تستمر لمدة أشهر لا أسابيع.
ـ لا يشفى بعض المرضى المصابين بالاكتئاب بشكل كامل بل يعانون من متلازمة مزمنة يمكن السيطرة عليها بمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAD).
تشمل الاستطبابات الأخرى لمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: حالات الرهاب والوسواس القهري ، والتبول الليلي اللاإرادي عند الأطفال.
2 ـ الترازودون (Trazodone):
ـ تفيد خصائصه المركنة في علاج القلق المرافق للإكتئاب ويبدي تأثيراً مضاداً للسيروتونين وحاجباً لمستقبلات ألفا (2) كما أنه لا يمنع إعادة قبط النورأدرينالين لكنه قد يفعّل مسالكه، ولا تزال آلية تأثيره المضادة للاكتئاب غير محددة بدقة.
ـ وتعد خصائص الترازودون المركنة مفيدة في علاج القلق المصاحب للإكتئاب.
ـ ويلاحظ أن تأثيراته الجانبية المضادة للكولين أقل من تلك التي تحدثها مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات ، بالإضافة إلى أنه أقل إحداثاً للاختلاجات أو السمية القلبية في حالات تجاوز الجرعة.
3 ـ مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات:
ـ يعمل Mianserin على تعزيز تحرر النورأدرينالين ويثبط قبط السيروتونين نسبياً ويحجب مستقبلاته .
ـ يملك الـ Mianserin تأثيراً مركناً بينما لا يملك الـ Maprotiline (رباعي حلقة آخر) هذا التأثير.
4 ـ مثبطات إعادة قبط السيروتونين:
ـ تثبط هذه المركبات إعادة قبط السيروتونين (5HT) رافعة تركيزه في المشابك العصبية.
ـ ويبدو أن تأثيرها خفيف أو معدوم على إعادة قبط بقية النواقل العصبية المركزية،
وبالتالي فهي معدومة التأثيرات الجانبية الكولينية أو النورأدرينالية (مثالها: Fluoxetine).
5 ـ الكاربامازيبين (Carbamazepine) :
ـ مضاد للإختلاج ، يعالج الذهان الهوسي الاكتئابي غير المستجيب على الليثيوم والمرضى الذين يعانون من مزاج متعدد يتأرجح على مدار السنة.
ـ يؤثر الكاربامازينين بتثبيط انفراغ الشحنات الكهربائية في مستوى الجهاز الحوفي (الجسم الحوفي).
مضادات القياء
1- مضادات الدوبامين :
ـ تشمل : الفينوتيازين ، الميتوكلوبراميد ، الدومبيريدون .
ـ تستخدم لمعالجة القياء والغثيان الناجمين عن مختلف الاسباب بما فيها التأثيرات السامة لبعض الأدوية ، وللوقاية قبل العمليات الجراحية .
ـ قد تتجاوب الاضطرابات الدهليزية للمعالجة بالفينوتيازينات رغم ازدياد خطر عدم التوازن خاصة لدى الكهول .
2- مضادات الهستامين :
ـ تفيد في علاج متلازمة منيير وغيرها من الاضطرابات التيهية ومن الممكن استعمالها لمنع دوار السفر شريطة ان يعطى الدواء قبل الرحلة .
ـ تسبب هذه المركبات النعاس ، لذا يجب تحذير المريض من خطر قيادة المركبات والآليات.
ـ وتتداخل هذه المركبات مع الكحول وغيره من مثبطات الجهاز العصبي المركزي .
ـ مثالها : الديمينهيدرينات .3-
مضادات الفعل الكوليني :
ـ تؤثرعلى مركز القياء الى جانب تاثيرها الموضعي المثبط للفعالية الهضمية الزائدة ، ويمكن استخدامها للسيطرة على دوار السفر .
ـ من آثارها الجانبية : جفاف الفم ، شلل العضلة الهدبية ، الوسن .
4- مضادات السيروتونين - 3 (5HT3) :
ـ تقوم بحجب منعكسات الغثيان والقياء الناتجة عن تنبيه مستقبلات السيروتونين في كل من الامعاء الدقيقة ومنطقة جذع الدماغ (CTZ) .
ـ مثالها : الاوندانسيترون ، وهو احد حاصرات السيروتونين -3 ، يتميز بانتقائية عالية وفعالية شديدة ، لايملك خصائص مضادة للدوبامين ولا يترافق بتأثيرات جانبية خارج هرمية .
يعطى بالحقن الوريدي البطيء او بالتسريب الوريدي ويتبع ذلك بمعالجة فموية .
مضادات الاختلاج
أهمها :
1- البنزوديازبينات Benzodiazepines :
ـ تمتلك البنزوديازبينات خواص مضادة للاختلاج ، وتعطى في حالات الصرع المستمر حقنا أو عن طريق المستقيم ، يستعمل Clonazepam في أنماط الصرع كافة .
ـ تمتلك الببنزوديازبينات تأثير نوعي على الـ GABA مصححة الخلل في الية عمل الـ GABA المركزية المسؤولة عن الاختلاج .
2- الباربيتورات :
ـ تشمل المركبات التالية : الفينوباربيتال والميتيل فينوباربيتون والاميلوباربيتون .
ـ وعلى الرغم من أنها تثبت الأغشية المستثارة الا أن الية تأثيرها غير واضحة ويعتقد أنها تسهل اليات عمل الـ GABA .
3- الفينيتوئين Phenytoin :
ـ يستخدم لعلاج النوب الرمعية المقوية وداء الصرع الكبير .
ـ يزيد الارتباط الغشائي للكالسيوم ، مسبباً زيادة ثبات الاغشية المستثارة ويخفض من امكانية دخول الكالسيوم الى النهايات العصبية وينقص بالتالي تحرر الناقل .
4- الكاربامازبين Carbamazepine :
ـ يستعمل لمعالجة النوبات الصرعية الجزئية والمعممة ، فيزيد ثبات الأغشية ضد التغيرات الكيميائية ، ونظرا لكونها تمت بصلة لمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة فان لها قدرة على تفعيل بعض أحاديات الأمين .
5- فالبروات الصوديوم :
ـ قد يؤثر عبر إعاقة استقلاب الـ GABA (غاما أمينو بوتيريك أسيد) وزيادة تركيزه في الجهاز العصبي المركزي .
ـ يمكن استخدامه لعلاج كل أنماط الصرع ، خاصة حالات الصرع البدئي المعمم عند البالغين وداء الصرع الصغير عند الأطفال .
أدوية الاضطرابات الحركية
1- الليفودوبا :
ـ تلتقط العصبونات الدوبامينية الليفودوبا ثم تحوله الى الدوبامين ، ويشكل هذا الأمر القاعدة الأساسية لدور الليفودوبا في معالجة داء باركنسون حيث يترافق هذا المرض بتنكس العصبونات الدوبامينية في السبيل الأسود في الحجم المخطط (Nigro-Neostriatal Pathway).
ـ يخضع الليفودوبا بعد تناوله فمويا الى نزع سريع لمجموعة الكربوكسيل متحولا الى الدوبامين ، وهذا مايسبب قياء وهبوط ضغط ونقص كمية الليفودوبا التي يمكنها احتجاز الحاجز الدموي الدماغي ، لذلك يحضّر الليفودوبا عادة بالمشاركة مع مثبط لنزع الكربوكسيل في المحيط مثل الكاربي دوبا أو البنسيرازيد .
ـ قد نلجأ لزيادة الجرعة أو تكرارها أو استخدام مستحضرات ذات تحرر مضبوط عند عودة الأعراض بعد عدة سنوات من المعالجة بالليفودوبا .
2- الأدوية المضادة للكولين :
ـ تحسن أعراض الرعاش والتيبس بشكل معتدل ، لكنها لاتحسن اللاحركية .
ـ لها تأثيرات جانبية مضادة للمسكارين مرتبطة بالجرعة .
ـ ويمكن لهذه الأدوية بالاضافة الى تأثيراتها المضادة للكولين أن تثبط إعادة قبط الدوبامين من قبل النهايات العصبية وبالتالي تجعل الدوبامين يتوفر في القلح (الفسحة) المشبكي زمنا اطول .
ـ تستخدم هذة المركبات عن طريق الحقن أحيانا في الحالات الاسعافية بهدف التخلص العاجل من ارتكاسات عسر المقوية الحادة الناجمة عن مضادات الذهان أو عن نوب الباركنسونية المسرعة بمرض عارض .
ـ مثالها :
Benzhexol ,Procyclidine , Orphenadrin , Benzatropine
3- الأمانتادين Amantadine :
ـ خصائصه المضادة لداء باركنسون معتدلة وقصيرة الأمد ، ونادرا مايسبب تأثيرات جانبية .
ـ قد يؤثر من خلال تعزيز اصطناع وتحرر الدوبامين ومنع اعادة قبطه .
4- السيليجيلين Selegiline :
ـ يثبط بصورة انتقائية النظير B للأنزيم المؤكسد لأحادي الأمين MAO-B المسؤول عن استقلاب الدوبامين داخل الجهاز العصبي المركزي كما أنه يثبط اعادة قبط الدوبامين ممايؤدي الى تنشيط واطالة وظيفة الدوبامين في الدماغ .
ـ وقد تبين مؤخرا أن استعمال الـSelegine لدى المرضى غير المعالجين مسبقا يمكن ان يؤخر تطور المرض كما أنه يطيل الفترة التي تمضي قبل أن يحتاج المريض الى المعالجة بالليفودوبا .
ـ يساعد استعماله بالمشاركة مع الليفودوبا على تخفيف وطأة التموجات المتعلقة بالجرعة ، ويصبح من الممكن انقاص جرعة الليفودوبا بحدود 30% .
5- البروموكريبتين Bromocriptine :
ـ وهو منبه نوعي لمستقبلات الدوبامين وبالتالي فهو أقل اعتمادا على عصبونات ما قبل المشبك المنكّسة .
ـ تأثيراته مشابهة لتأثيرات الليفودوبا ، يسمح كون مدة تأثيره طويلة باعطائه كجرعة وحيدة قبل النوم للمرضى الذين يعانون من عجز شديد في الصباح
- سحر الغرام
عدد الرسائل : 18
الموقع : اهل الغرام
العمل/الترفيه : المطالعة
المزاج : حر
تاريخ التسجيل : 25/11/2009
رد: ادوية للجهاز العصبي المركزي
الأربعاء نوفمبر 25, 2009 4:37 pm
مشكور على الموضوع الاكثر من رائع ننتظر جديد ابداعاتك
- مخاوي الليل
- عدد الرسائل : 33
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
رد: ادوية للجهاز العصبي المركزي
الإثنين أبريل 05, 2010 3:36 am
شكرا لك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى